يهانا يَقول: لستُ يهوديّاً ولا أشربُ الخَمرة.
” يَهيا يَعظُ في اللّيالي، يَهانا في أُمسيات اللّيالي.
يَهيا يَعظُ في اللّيالي ويقول :
باسم أبي وبتَسبيحي لخالقي اتنوّر. / (تأتيه المعرفة)
أنا أبعدتُ نفسي من العالم ومن أعماله السَيّئة.
فسألهُ السَبّعة ذوي الأعمال الغير ناجحة. / (الكواكب والذين يَتبعونهم من الأمم)
الميتين الذين لا يروا الحيّ العظيم، وقالوا له: / (أشرار لا يُقربهم الله)
بقوّة مَن أنتَ تَستند؟ وبتَمجيدك لِمن أنتَ تَعِظ؟ / (أي دين أنت تتبع)
فقُلتُ لَهُم : أنا بقوّة أبي أستَند وبتَسبيحي لخالقي.
أنا لم أبنِ بيتاً لليهوديّة. / (لستُ يهودياً ولأنهم يَعبدون الشَمس)
ولم يَكُن لي عَرش في أورشلام. / (لَستُ من أتباعهم)
لم أُحب أكاليل الورود. / (حياة التَرَف والمظاهر)
ولم أكُن عبداً للشهوات.
لم أُحب النُقصان، ولا العَقل الذي يَشرب الخَمرة”.
من كتاب دراشا اد ملكي
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ