بيت للمندائيين ..الزدقا الكبيرة
“باسم الحيّ العظيم
عارياً مذموماً غادرَ العالم, هذا الوجيهُ الغَنيّ.
ذليلاً تاركاً بَيتهُ للخراب, وثَروتَهُ وأملاكه للغَنيمةِ والنَهب معروضةٌ للناس.
لقد شابهتَ الكروم السَيّئة التي لم تَحمل ثَمراً.” الكنزا ربا اليمين
هذه الترتيلة الجميلة من كتاب الكنزا ربا تتحدّث عن أهل النفوذ والأغنياء الذين لم يساعدوا أهلهم ودينهم في وقت المحنة. وحيث أننا قد توزّعنا على معظم مدن العالم, ولكن هنالك بعض المدن فيها كثافة مندائيّة معقولة ومنها ستوكهولم ومالمو في السويد. ومع ذلك فلا يوجد فيها لغاية الآن مُلتقى مندائي واحد مملوك للطائفة أو لأحّد المندائيين! ولماذا هذا التقصير أيّها التجّار والأثرياء الكِرام؟ حاشاكم أن تكونوا من الدَّوالي التي لاتحمل الثِمار.
أنّ الزدقا اليوم هي ليست بأن ترسلوا بضعة دولارات للفقراء فقط, وإنما بأن تَجمعوا أبنائكم وبناتكم وأهلكم في مكان واحد فيتعلّمون دينهم ويتعارف أبنائهم وأن وتكون هنالك لجنة اجتماعية تَحُل مشاكلهم بما تستطيع.
وبالتأكيد فأن المكان هو مُلك لصاحبه الذي يحق له أن يتصرف به متى أراد ذلك, ولكن فتح هذا المكان للمندائيين سوف يكون خدمة كبيرة تُحافظ على المُجتمع المندائي وتغنيه عن التدخلات الخارجيّة.
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ