اليوم هو آخر أيام سنة ٢٠٢١ طبقاً للتقويم الميلادي (نسبة لميلاد المسيح) والذي هو نفسه التقويم الغريغوري (نسبة للبابا غريغوريوس الثالث عشر) والذي تتبعه أغلب دول العالم مُنذ نهايات القرن السادس عشر ولليوم, وهذا التقويم أستبدل التقويم اليوليوسي الأقدم منه (نسبة إلى يوليوس قيصر).
وبرُغم أنّ التقويم المندائي يعتمد العيد الكبير – دهبا ربا رأس السنة المندائيّة في منتصف شهر تموز. وكذلك كثير من الحضارات والشعوب لها تقويم خاص بها بعضه قديم والآخر حديث, ولكن أيامنا وأحداثنا يتم أحتسابها طبقاً للتقويم الميلادي بسبب العولمة التي جعلت الجميع مُرتبطين, وبالتالي فنحن نحتفل مع مُعظم إخواننا في الأنسانيّة بأننا أكملنا شوطاً زمنياً معهم ونتطلع لآخر جديد، وليس لأنه عيد يخص دين مُعين.
عسى أن يجعله الحيُّ العظيم خيراً للأرض وللناس وللمخلوقات جميعها.
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ