هولاكو الجديد مدمّر الحضارة
“ويقولُ مندادهيّي : إنّي أُعلِّمُ باهري الصِّدقِ, أنَّ هذهِ النّفوسَ القاتلةَ قَتلا, السَّافكةَ دمَ بنِ آدمَ على الأرضِ سَفْكا, والسَّابيةَ سَبْيا …
إنَّ هؤلاءِ أتباعُ الشيطان, مَصيرُهُم الظُّلمةُ والنّيران, لا شفاعةَ لهم ولا غُفران.” الكنزا ربا اليمين
مات في يوم أمس المُخطط الرئيسي والمُنفّذ لحرب العراق وزير الدفاع الأميركي رامسفيلد، وحيث أنه كان يتحكّم بالدمية الرئيس جورج بوش الصغير مدمن المخدرات ذو الأصول البولنديّة.
رامسفيلد كان قد جَعل من حرب العراق التي بنى أسبابها على أكاذيب أسلحة الدمار الشامل، جَعل منها مجزرة وقتل فيها أكثر من مليون عراقي وشرّد الملايين منهم حول العالم، وأمر بتعذيب الأسرى في المعتقلات وجعله مشروعاً، ودمّر بيئة العراق بإصراره على أستخدام اليورانيوم المستنفذ في الحرب ودَفَنَ فيها نفاياتهم النوويّة، وجَعل العذاب لمن بقي من العراقيين بواسطة الحكومات العميلة والميليشيات الفارسيّة التي أتى بها، ولأنهم الأعداء التاريخيون للعراقيين.
ولم تَسلَم من خططه الشريرة حتى آثار بلاد الرافدين فأمر جنوده بسحق أرصفة بابل التاريخيّة والتي تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد بالدبابات، وأحتلّ جميع المتاحف في جنوب العراق وجعل منها مواقع عسكرية لجنوده لكي يسرقوا آثارها ويحطموها إنتقاماً من بلاد الرافدين، وجميع جرائمه هذه بسبب أصوله الصهيونيّة وحقدهم الأزلي على بابل وآشور التي تعلّموا منها الحضارة, وسرقوا أدبها وفلسفاتها وكتبوها في روايات العهد القديم التي ملئوها كرهاً ضد بلاد الرافدين شعباً وأرضاً وتاريخاً.
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ
1. مقالة: تدمير العراق بنصوص توراتيّة، المركز الفلسطيني للإعلام
2. مقالة: تفاصيل أفظع جريمة نفذتها القوات الأمريكية في العراق، وكالة سبوتنك الروسيّة
3. مقالة: دمروا بابل وآشور ورقصوا, سنان سامي الجادر
4. فيلم يوتيوب عن إهانة مجرم الحرب رامسفيلد