مؤامرات الأزواج ومقاطعة الأهل
نشر الترميدا الطيب سرمد سامي أحد النصوص الدينيّة وترجمته العربية تقول
“ان أحب الزوج زوجته وهي أحست بذلك الحب، تحاول أن تبعده ثم تقطعه عن أبائه ( الاب والام والعائلة) وعن الحضن الذي تربى فيه”
أنّ هذه الحالة هي حقيقة اليوم وهي موجودة لدى كثير من العوائل الشرقيّة التي هاجرت للدول الغربيّة. حيث أصبحت عملية قطع الجذور وقطع الأهل ونسيان كل ما يربط الإنسان بأصله, موضوعاً شائعاً لدى العوائل المتناثرة. وخاصّة لمن كان لديه مال أو نفوذ وبنفس الوقت يعاني من خلل في شخصيته كأن يكون أعمى تجاه تصرفات شريكه. فينفّذ تلك المقترحات أو الوصايا الخبيثة التي تريده أن يقطع أهله وأصله, فتتحيّن أي سوء تفاهم مع الأهل ويأتيه التلقين بصيغة نصائح غير مباشرة وبأعين مبتسمة لكي تتم برمجته في اللاوعي.
ولكن الدين المندائي هو دين توقير الآباء والأجداد. ولا يصعد لعالم النور كل من يقطع أجداده وأصله ويقاطع أهله.
“الذي بقي نقيّا سالماً فسيكون في قمّة عوالم النور..
لأن قوة الآباء (الأسلاف) تحرسه وكلمة آبائه تقيم عنده.
وعندما يصعد للمُطهرات لايُسائل ولايسري عليه حُكم الشبياهي.” دراشا اد ملكي
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ