تَموت نشماثا الزُناة والزانيات
“تكلّم منداادهيي وأوضَحَ للمُختارين الصالحين: ..
أن نشماثا الرجال الزُناة والنساء الزانيات ..
وكذلك نشماثا الذين عملوا أعمال الشياطين القبيحة
ستفنى جميعها” الكنزا ربا اليمين
لما كانت دول الغرب التي هاجرنا لها قد فقدت بوصلتها الفطريّة, فأصبح عندهم الشذوذ هو القاعدة, والحشيش له فائدة, وانحلال الأخلاق حريّة واعدة.
ولهذا فالنذكر قيمنا الدينيّة وشرائعنا الأخلاقيّة التي ميّزت الإنسان بالمانا وهو العقل الذكي, الذي يستطيع كبح جماح تنين الشهوات الحيوانيّة. ولكي لا يقع أحد في فخ تلك الشراك المميتة. وحيث أننا قد تشتتنا على جميع دول العالم ومدنها المتباعدة فلم يعد ممكناً أيجاد الشريك المندائي بسهولة.
ومَن كان لديه شريك, فاليعتني به ويتحمّله ويُخلص له وخاصة أن كان لديهم أبناء. ولكي لا يجعلوا منهم ضحيّة سهلة تسقط في تحلل هذه المجتمعات.
“ثمّ نوضّح لكم أيُّها المُختارون الصالحون :
حَصِّنوا أنفُسَكُم وأبناءكُم وزوجاتكُم وأغراسكُم وخُبزَكُم وماءكُم, فلا يُخيفكُم الشّرْ” الكنزا ربا اليمين
وكذلك فيكون تزويج الأبناء والبنات ومساعدتهم لإيجاد الشريك المناسب أولويّة أيضاً.
* “أُنظروا الأشجار القائمة على ضِفّة الفُرات العظيم, وهيَ تَشربُ الماء وتُثمر الثِمار ولا تَموت.
أُنظروا النَهر الجاف الذي جَفّت مياهه, فيَبِست وماتت الأشجار التي على ضِفافه.
هكذا ستَتَيبّس وتَموت نشماثا العُزّاب والعازِبات, الرِجال الذينَ لا يُريدون النِساء, والنِساء اللواتي لا يُردنَ الرِجال.
…
ثُمّ نُناديكم ونوضّح لكم :
في العالم الذين أنتم موجودون به, أعملوا أعراساً لأبنائكم الذكور ولبناتكُم الإناث أيضاً (زوّجوهم). وآمنوا بربّكُم ملك النور السامي, ولأن هذا العالم يَنتهي ويَزول.” الكنزا ربا اليمين
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ