تحيّة للسويد في عيدها
اليوم 6 حزيران هو العيد الوطني للسويد, هذا البلد الشمالي الذي يختلف أهله بالعادات والثقافة والدين والمُعتقد معنا. ومع ذلك فقد أستقبلوا اللّاجئين من جميع دول العالم وأعطوهم الفُرصة لحياة جديدة كريمة معهم, عندما لم تفعل ذلك البلدان التي نتشارك معها بالتاريخ والأصل والثقافة.
ومهما كانت أسبابهم لهذا العمل من نقص السكان لديهم أو رغبتهم بتنويع مجتمعهم والحصول على الكفاءات الجديدة, ولكن لا يُمكن الإنكار بأن غالبية مجتمعهم هو إنساني مُحب للخير وأنّ السويديين يتميزون بالصدق الذي هو أساس مجتمعهم, وطبعاً يُستثنى كثير من السياسيين في السويد وباقي دول العالم من صفة الصدق.
فتحيّة للسويد في عيدها, وعسى أن تعود لسابق عهدها مع قيادة سياسيّة تُعبّر عن طيبة شعبها.
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ