الشبياها الكاذب..شيخ مُزيّف
* “قَسماً يَقسم الأُثريون ولايكذبون. الشبياهي يكذبون!
سوف يزولون زوالاً يوم الزوال العظيم.” من كتاب الأدعية والصلوات
لقد تحدثنا عن كون المندائيّة بأنها دين معرفي, تُميز بين الصالح والطالح وتُعطي الأدلّة والنصائح.
ومن أهم المواضيع نجد تمييزاً لماهية الشبياهي, والذين يُمثلون أدوات الشر وهُم حاملي التأثيرات الشريرة للكواكب. التي من خلالها يُحقق عالم الظلام سطوته على البشر والمخلوقات.
ونعرف من التعاليم المندائيّة (مصدر) بأن عالم الظلام هو عالم البشر, وأنّ الشبياهي يحاولون التشبّه بالصالحين وبخدام الشرشا, وبمعنى بأنهم يَنتحلون صفة الشيوخ المندائيين, ولكن كيف نعرفهم ونميزهم؟
من البوثة السابقة يتم تبيان بأن الكذابين هُم الشبياهي الذين سوف يزولون عاجلاً أم آجلاً, ولهذا فيكون رجال الدين مسؤولين أمام الله والأنسانيّة عن أختيارهم لأحد الشبياهي عند تكريسه أو عند أنتخابه رئيساً عليهم.
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ