أهلنا المندائيين الكرام أسوثا نهويلخون,
لقد خرج أحد الأشخاص وأتهم شيوخ المندويّة بأنهم احتكروا الدين ولم يسمحوا لآخرين من عوائل أخرى بأن يدخلوا للسلك الديني. وهذا الاتهام باطل كليّاً.
حيث أن السلك الديني المندائي هو وراثي منذ آلاف السنين ولغاية منتصف القرن العشرين بعد أن ضعفت القيادة الدينيّة أمام سطوة الحركة اليساريّة ولم يكن مفتوحاً لعامّة المندائيين قبل ذلك أبداً. وكما هو الحال بأن الدخول للدين المندائي هو فقط لمن وُلد من أبوين مندائيين ولا يدخله الغرباء.
ولو أنّ أي باحث حقيقي يبحث في سلالات الشيوخ المندويّة وسلالات أخرى فسيجد بأنها تصل لمئات وآلاف السنين, فهل كان هؤلاء الشيوخ المندويّة يحتكرونها على أجدادكم طوال تلك الأزمان؟
لم يكن في نيتي أن أتطرق لهذا الموضوع المهم والذي توجد العديد من النصوص والبحوث التي تؤكده ولا ننشرها حفاظاً على الوحدة المندائيّة, لكي لا يتحسس الآخرون, في هذا الوقت الذي يتداعى فيه بيتنا المندائي ويتشرذم. ولكن فقط لكي نُبعد التُهم الباطلة التي يرميها الذين لا يعرفون التاريخ ولا يفهمون فلسفتنا الدينيّة. وللمزيد أرفق المقالة التالية وأكتفي بها في الوقت الحالي.
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ
السلالات الوراثية الناصورائية