كُتّاب الإشاعات والقِيل والقال
”صُومُوا الصَّومَ الكبير, صومَ القَلبِ والعَقلِ والضَّمير.
لِتَصُمْ عيوُنكم, وأفواهُكم, وأيديكم .. لا تغمِزُ ولا تَلِمِز.
لا تنظروا إلى الشَّرِِّ ولا تَفعلوه. والباطلَ لا تسمعوه” الكنزا ربا اليمين ص14
وهذا نوع خاص من الكُتّاب الذينَ يَعملونَ عادة لدى الصُحُف الرَخيصة والتي تَبحث عن التَشويق والإثارة فتَجدهم يُلاحقون المشاهير والشخصيات المُهمّة التي يشعرون إزائها بالصِغَر, ولهذا فهم في دوامة دائمة من المشاكل التي تحدُث لَهم بسبب نَشرهم للإشاعات والكَذِب وهُما مَصدر أساسي للتشويق لهكذا مقالات وأخبار, وحيثُ أنهم يَعتمدون هذا الأسلوب لجلب القُرّاء ولكونهم لا يعرفون ولا يمتلكون المصداقية التي تَجعلهم يَكتبون طبقاً للمصادر, وحتى ولو زودتهَم بمصادر ووثائق لا غُبار عليها فسوف يَدسّون معها مزيجاً من الكَذِب والإفتراء ولمزيد من التشويق ولأنهم ليس لديهم حَظ ولا بَخَت.
أنَّ عدد كبير من كُتاب الإشاعات هؤلاء يُلاحَقون ويَتَعرضون للمشاكل في وقتنا الحالي, والذي لا يعرف الإنسان فيه متى ستأتيه عَدالةُ الحياة.
“لسانك لا تذكُر به عورةُ امرئ… فكلكَ عوراتٌ وللناسِ ألسنُ.
وعيناكَ إن أبدت إليك مُعايبا … فَدعها وقُل يا عَينُ للناسِ أعينُ
وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى… ودافع ولكن بالتى هى أحسنُ” الإمام الشافعي
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ