حَبلُ الكَذبِ .. قَصير.
في جميع الديانات والجماعات التي تَتّبع فلسفة مُعيّنة, نجد بأن أصحاب المجموعة والمُخلصين لها يُدافعون عن أنفسهم وعن فلسفتهم عند تعرّضها لهجوم أو مُحاولة للإنتقاص من قبل الغُرباء.
ولكن بَرَزَ مؤخّراً أشخاص معدودين من المندائيين وهُم يُحاولون بأنفسهم تثبيت الروايات الخارجيّة التي كَتَبها أعدائهم والتي تطعن بالدين والتاريخ المندائي ويعيدون نشرها مراراً وتكراراً , وذلك رُغم فَضحها بالدليل وكشفها بكونها عارية عن الصحّة!
وطبعاً يستعين هؤلاء ببعض الذين يمتلكون مواهب تسويقيّة ومُستعدين لبيع المواقف, ولكي يقوموا بمحاولة التنظير لتلك الروايات الكاذبة, مُقابل حفنة دولارات مُغمّسة بالعار.
ونحن بدورنا نسأل: لماذا يقوم البعض بالعمل الدعائي لنشر روايات مُلفّقة تنتقص من الدين والتأريخ المندائي, وكان قد كَتبها أحد الأغنياء المشكوك بتاريخهم؟ فإن لم تكُن المادّة السبب فهي العَمالة المُشتركة!
هذا كان مُلخّص مُختصر حول رواية إنقراض الشيوخ التي سَردها بَعض كُتاب الإشاعات ويرددها أتباعهم.
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ