
المثقفون المندائيون لاصوت لهم.
* ”أنتم أذهبوا وليكُن لِباسكُم الضوء وكسائكُم النور، ولتَكُن ضفائركُم مجدولة في رؤوسكم، وتُسَمَوّنَ برئيس سُلالة الحَيّ.” الكنزا ربا اليمين
من مطالعة العديد من المنشورات المندائيّة التي يتم نشرها لاتجد الكثير من العلم أو الفلسفة أو التعاليم الدينيّة العميقة. ولكن تجد بأن الغالبية من المتفاعلين يشيدون بمنشورات سطحية أو نميمة لاقيمة لها. وبعض منهم لو قرأ منشوراً عميقاً أو فيه تعاليم لم يكن يعرفها فسوف يذم المنشور لأنه لايخاطب المستوى البسيط أو المعلومات المعروفة التي أعتاد عليها. وهذا الموضوع طبيعي في عصرنا الحالي الذي أصبحت الأغلبية فيه تفضّل السطحيّة على الضوء والنور اللذان هما الذكاء والتعلّم؛ ولكن الغير طبيعي هو أنسحاب غالبيّة الطبقة المثقّفة من المندائيين وهم كثر واكتفائهم بالفرجة من بعيد. وإن أستمر الحال على هذا المنوال فنقرأ على الطائفة السلام ويبقى الحال على ماهو عليه لامؤسسات ولالجان حقيقيّة ولابرامج مستقبليّة وكل واحد يقول أنا شعليّه. والله يخلي ..
الترميذا سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ