“أيُّها المُظلِمةُ سِماتُكُم .. هذهِ أعمالُكُم , وهذهِ زُوّاداتُكُم.. خذوها وانصَرِفوا بظلامِكُم وحَريقِكم, فلَستُ رفيقةَ طريقِكُم” الكنزا ربا اليسار

لقد كنا قد حذّرنا مراراً بوجود بعض الذين خرجوا على الدين المندائي بالسر وأصبحوا وكلاء وجواسيس يعملون لدى المنظمات المعادية للمندائيين في الدول الغربية. والآن وفي ظل هذه الحروب والتطورات الخطيرة التي يمر بها العالم وتمس أهلنا العراقيين فقد بدأت مؤامرات هؤلاء الأقزام تظهر لغرض الإساءة للعلاقات المندائيّة المتميّزة مع جميع مكونات الشعب العراقي. وخاصّة أخواننا من الطائفة الشيعيّة والذين ينحدر كثير منهم من أصول صابئيّة مندائيّة قبل تحوّلهم للإسلام. ونوضّح لهم بأنّ تهجير المندائيين الممنهج ضمن سلسلة تدمير العراق والحروب عليه قد جعلت مجتمعنا مكشوفاً لتلك المنظمات. فسقطت الشوائب وخانت أصلها وبقي أصحاب العهد الأصلاء الذين لايخونون.

الترميذا سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ

من mandaean