أدخل بيوت الناس أعمى وأخرج أبكم
هذه واحدة من أجمل الحِكم الشرقيّة والتي تنم عن الأخلاق العاليّة. حيث أن دخول بيوت الناس ليس بالضرورة أن يقصد به زيارتهم ولكن إن كان قد عرف بأمورهم أو أسرارهم أو تفاصيل حياتهم, فعندها يجب أن لا يتحدّث للآخرين بما رأى أو سَمع من أحوالهم إلا بإذنهم.
والحديث عن الآخرين بدون إذنهم يسمى النميمة والهمز واللمز, وتحذر منها تعاليمنا المندائيّة بشدّة. أنّ أسوء درجة من الهمز واللمز هي أخذ غيبة الناس في عرضهم والتحدث بسوء عن شرفهم. وأن شخصاً كهذا ذكراً أو أنثى يجب الابتعاد عنه وأن لا يُسمح له بدخول البيوت وأن يكون منبوذاً وحتى لو كان من المقربين أو الأقارب, فأن السماع للنمام يجعل من الشخص شريكاً معه فيتحاسب بمثل حسابه.
أمّا البستاني الماهر فهو الذي يقطع غصن العنب المُصاب بالآفة لكي لايسمح لها بالانتشار لباقي الكروم.
“نحنُ عبيدُ الخطايا .. عيونُنا غمَزَتْ, وأفواهُنا لَمَزتْ, وأيدينا هَمَزتْ, وآذانُنا إلى الشَّرَِ أصغَتْ: رَّبنا تُبْ علينا, وتَرفَّقْ بنا, وخُذْ بيَدَينا, وبرحمَتِكَ أحسِنْ إلينا, ولاتَحكُمْ رَّبنا علينا.” الكنزا ربا اليمين
سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ